
"تتراكمُ الأعوامُ فوق رؤوسنا
حتى تئنُّ من
الرُّكام رِقاب"
تبدّى لي وجه
امرأة متعبة تجلس على قارعة الطريق، تحملُ عمرًا كاملًا فوق رأسها، عمرًا مضى
عليها وهي تقرضُ أصابع القلق وتوصد أبواب الخيباتِ بابًا تلوَ آخر. ربما كلُّ
النساء يفعلن ذلك أينما كنّ. روضة، شاهدة عيان وصاحبة تجربة "وجعي ..
على وجعِ النساء"
من أين جاءت
تلك المرأة؟ لا أدري.
وما الفرق بين جيئتها
من مشارق الأرض أو مغاربها. اختلاف الجغرافيا هو اختلاف لملامح المواجع والمآتم، لا
انعتاق منها.
هكذا قرأت هذا
البيت، هكذا...