
طالما كانت النهاياتُ إحدى مخاوفي ، أخاف
آخرَ كل شيء ، اللقاء الأخير ، الكلمات الأخيرة ، الالتفاتة الأخيرة ،
والعناق الأخير"
وها أنا أمسك بالصفحة الأخيرة من تجربتي في
ملتقى أقرأ الإثرائي ،وأكتب التدوينة الأخيرة عنه وفيه، الملتقى الحلم بذاته
والبوابة إلى غيره من الأحلام .
الحُلم الذي اعترض طريقي فجأة دون تخطيط أو
سعيٍ مسبق ، ولكنها هدايا الله وهباته ، تتفوق حتى على أقرب أمنياتنا وأكبر نطاقات
خيالاتنا.
أُهدي هذه التدوينة إلى الحياة القصيرة
التي عشتها هُنا إلى المرة...