بالنسبة لي كانت من أفضل مخرجات برنامج " هندسة الخلود " هذه العبارة المُلهمة للكاتبة : آن لاموت
” أعتقد بأن هذا هو ما يُفترض أن نكون عليه في العالم، حاضرين وخاشعين "
منذ أن وقعت بصيرتي عليها وقت إعداد لقاءات البرنامج وأنا أشعر بحاجة مُلحّة تتخلّق وتتحرك في أحشاء فكري ، تُعبّر عن حاجتها للخروج ولإصدار صرخة ميلاد تُثبت وجوديتها المُدرَكة والمعبرة عن شفافيّة الفكرة و وضوحها.
لكن أنّى لها هذا قبل أن تقضي شهور نُضجها وتصل إلى مخاضها جاهزة للخروج على أيّ شاكلة.
في حين نضجها كنت أتساءل :
كيف يُمكن أن أكون حاضرة وخاشعة في العالم ؟ وهل أنا غائبة لأحتاج لمثل هكذا حضور ؟ وقبل هذا وذاك ما جدوى...