تخرجت !
من يُتابعني على موقع
التواصل الاجتماعي " تويتر " أو يتوسط قائمة الأصدقاء لدي في " باث
" يُدرك تمامًا ما تعنيه هذه الكلمة بالنسبة لي.
الكلمة التي بدأت
حياكة طموحاتي وغاياتي بشكلٍ يُناسب قدرها ورفعتها لدي ! بشكلٍ جدير أن يختتم اثنتي
عشر عامًا مدرسيًا ويفتتح تسعة أعوامٍ جامعيّة على أقرب تقدير ، ويُضاهي عمري
المتبقي كاملاً كما قدّره الله لي.
كنت أعتقد أن هذا كله
سيكلفني فقط ! استلام وثيقة تخرجي ، حساب نسبتي الموزونة ، ترتيب قائمة التخصصات
في الجامعة التي أريدها كما أريد وأتمنى ؛ لأظفر بكل ذلك.
لكن يبدو أن المسافة
بين خيالاتنا والواقع – أحيانًا – قد تشكل بونًا كبيرًا ومدى لا يبلغ البصر...